عميد إعلام القاهرة: نحتاج لبناء ثقافة إعلامية لعدم ترك الساحة للأكاذيب
محمود علم الدين: الجيل الجديد يحتاج للتأهيل إعلاميًا لمواجهة الشائعات
ليلى عبد المجيد تطالب بمادة للتربية الإعلامية ضمن مناهج المدارس
بين حين وآخر يحاول بعض الإعلاميين الذين يتبعون أجندات خارجية الترويج لشائعات ضد مصر، والتقليل من المشاريع التي تنشئها الدولة، ومع إنتشار السوشيال ميديا وكثرة تأثيرها على الشباب، أصبحت تلقى بعض الشائعات رواجًا بسبب ضعف القدرة بين بعض المشاهدين فى التفريق بين الحقيقة والشائعة ووقوعهم فى فخ هؤلاء الإعلاميين.
أكد الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أن الجيل الجديد يحتاج إلى الإعداد والتأهيل إعلاميًا لكي يستوعب حجم الشائعات التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن ثم البعد عن تصديقها.
وأضاف محمود علم الدين، في تصريحات لصدي البلد، أن هذا الأمر لن يحدث إلا في حالة التوعية منذ الصغر في المدارس والنوادي وكل الأماكن التي يتردد عليها الشباب ، موضحًا أن المتلقي يجب أن يعرف مصدر الأخبار خاصة مع كثرتها، فهناك أجندات واستهداف من وراء هذه الأخبار، وذلك عن طريق السعي للفهم بالمنطق والواقع.
واشار محمود علم الدين، الى أن تطبيق التربية الإعلامية كمقرر للطلاب ، أصبح أمرا هاما للغاية حيث إنه سيكون الأساس والقاعدة الصلبة التي من خلالها تتم عملية التلقي والاستيعاب، داعيًا كل من وزيري التربية والتعليم، والتعليم العالي، أخذ هذا الموضوع على محمل الجد وتطبيقه.
كما طالبت الدكتورة ليلى عبد المجيد، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، باستحداث مادة تدرس للطلاب فى المدارس والجامعات تحت اسم "التربية الإعلامية " وذلك لتوعية الأجيال الجديدة بمخاطر تزييف الوعى بواسطة وسائل الإعلام الجديدة ، حتى يكونوا قادرين على التفريق بين الحقيقة والتزييف.
أضافت "عبد المجيد" فى تصريحات لـ صدى البلد، أن الشائعات وتشويه صورة مصر بأخبار مزيفة ليس بأمر مستحدث، فهو آلة إعلامية موجودة منذ ظهور الإعلام والصحف، ولكن الجديد فى عصر التكنولوجيا هو سرعة انتشارها وتقنية التزييف التي يصعب على القارئ العادي تمييزها دون معرفة إن كانت حقيقة أم لا، ذلك بالإضافة إلى استخدام هذه المؤسسات تقنية عالية الجودة في تزييف الواقع وهو ما أثبتناه في العديد من الدراسات الخاصة بكليات الإعلام.
وتابعت أستاذ الإعلام، أن هناك العديد من الأبحاث تصدرها كلية الإعلام سنويًا توضح حجم الأخبار الزائفة ومدى تأثيرها على القارئ المصرى خاصة الذين يتلقون معلوماتهم من وسائل التواصل الاجتماعى، مطالبًا المسئولين عن الإعلام فى مصر بأن يتواصلوا مع كليات الإعلام من أجل الحصول على هذه الدراسات للاستفادة منها إعلاميًا.
فيما قالت الدكتورة هويدا مصطفى، عميد إعلام القاهرة، إن الإعلام لم يقم بدوره الحقيقي، وفي مجتمعاتنا يجب تنمية الوعي لدى المواطن وعدم الاكتفاء بنقل الواقع فقط، بدون تهويل أو مبالغة.
وأضافت خلال تصريحات لها ، أنه كان لدينا ممارسات إعلامية تتسم بالفوضى وعدم التأكد من المعلومات، وتركنا أنفسنا لهم مع الوقت.
وأكدت أنه لابد من التربية الإعلامية بالمشاركة بين المؤسسات لبناء ثقافة إعلامية، توجه بعدم الانسياق وراء الشائعات، ولكي نتعلم كيفية التعامل مع المعلومات لمواجهة تزييف الواقع.
ولفتت إلى أنه عندما نتحدث عن الوعي يجب أن نكون متفهمين، لأن الإعلام المضاد وإن فقد مصداقيته، في ظل الفوضى يستغل الفرص، وبفضل الله لم يستجب لهم الشعب المصري في ظل الأحداث الأخيرة مؤكدا أن الوعي موجود.
وأشارت إلى أن أكثر الأمور خطورة هي مواقع التواصل الاجتماعي التي تمارس دورها كشريك وكأنها وسيلة إعلامية، وهو مالا يجب علينا في بناء أفكار واستيفاء معلوماتنا.
عميد إعلام القاهرة: نحتاج لبناء ثقافة إعلامية لعدم ترك الساحة للأكاذيب
محمود علم الدين: الجيل الجديد يحتاج للتأهيل إعلاميًا لمواجهة الشائعات
ليلى عبد المجيد تطالب بمادة للتربية الإعلامية ضمن مناهج المدارس
بين حين وآخر يحاول بعض الإعلاميين الذين يتبعون أجندات خارجية الترويج لشائعات ضد مصر، والتقليل من المشاريع التي تنشئها الدولة، ومع إنتشار السوشيال ميديا وكثرة تأثيرها على الشباب، أصبحت تلقى بعض الشائعات رواجًا بسبب ضعف القدرة بين بعض المشاهدين فى التفريق بين الحقيقة والشائعة ووقوعهم فى فخ هؤلاء الإعلاميين.
أكد الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أن الجيل الجديد يحتاج إلى الإعداد والتأهيل إعلاميًا لكي يستوعب حجم الشائعات التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن ثم البعد عن تصديقها.
وأضاف محمود علم الدين، في تصريحات لصدي البلد، أن هذا الأمر لن يحدث إلا في حالة التوعية منذ الصغر في المدارس والنوادي وكل الأماكن التي يتردد عليها الشباب ، موضحًا أن المتلقي يجب أن يعرف مصدر الأخبار خاصة مع كثرتها، فهناك أجندات واستهداف من وراء هذه الأخبار، وذلك عن طريق السعي للفهم بالمنطق والواقع.
واشار محمود علم الدين، الى أن تطبيق التربية الإعلامية كمقرر للطلاب ، أصبح أمرا هاما للغاية حيث إنه سيكون الأساس والقاعدة الصلبة التي من خلالها تتم عملية التلقي والاستيعاب، داعيًا كل من وزيري التربية والتعليم، والتعليم العالي، أخذ هذا الموضوع على محمل الجد وتطبيقه.
كما طالبت الدكتورة ليلى عبد المجيد، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، باستحداث مادة تدرس للطلاب فى المدارس والجامعات تحت اسم "التربية الإعلامية " وذلك لتوعية الأجيال الجديدة بمخاطر تزييف الوعى بواسطة وسائل الإعلام الجديدة ، حتى يكونوا قادرين على التفريق بين الحقيقة والتزييف.
أضافت "عبد المجيد" فى تصريحات لـ صدى البلد، أن الشائعات وتشويه صورة مصر بأخبار مزيفة ليس بأمر مستحدث، فهو آلة إعلامية موجودة منذ ظهور الإعلام والصحف، ولكن الجديد فى عصر التكنولوجيا هو سرعة انتشارها وتقنية التزييف التي يصعب على القارئ العادي تمييزها دون معرفة إن كانت حقيقة أم لا، ذلك بالإضافة إلى استخدام هذه المؤسسات تقنية عالية الجودة في تزييف الواقع وهو ما أثبتناه في العديد من الدراسات الخاصة بكليات الإعلام.
وتابعت أستاذ الإعلام، أن هناك العديد من الأبحاث تصدرها كلية الإعلام سنويًا توضح حجم الأخبار الزائفة ومدى تأثيرها على القارئ المصرى خاصة الذين يتلقون معلوماتهم من وسائل التواصل الاجتماعى، مطالبًا المسئولين عن الإعلام فى مصر بأن يتواصلوا مع كليات الإعلام من أجل الحصول على هذه الدراسات للاستفادة منها إعلاميًا.
فيما قالت الدكتورة هويدا مصطفى، عميد إعلام القاهرة، إن الإعلام لم يقم بدوره الحقيقي، وفي مجتمعاتنا يجب تنمية الوعي لدى المواطن وعدم الاكتفاء بنقل الواقع فقط، بدون تهويل أو مبالغة.
وأضافت خلال تصريحات لها ، أنه كان لدينا ممارسات إعلامية تتسم بالفوضى وعدم التأكد من المعلومات، وتركنا أنفسنا لهم مع الوقت.
وأكدت أنه لابد من التربية الإعلامية بالمشاركة بين المؤسسات لبناء ثقافة إعلامية، توجه بعدم الانسياق وراء الشائعات، ولكي نتعلم كيفية التعامل مع المعلومات لمواجهة تزييف الواقع.
ولفتت إلى أنه عندما نتحدث عن الوعي يجب أن نكون متفهمين، لأن الإعلام المضاد وإن فقد مصداقيته، في ظل الفوضى يستغل الفرص، وبفضل الله لم يستجب لهم الشعب المصري في ظل الأحداث الأخيرة مؤكدا أن الوعي موجود.
وأشارت إلى أن أكثر الأمور خطورة هي مواقع التواصل الاجتماعي التي تمارس دورها كشريك وكأنها وسيلة إعلامية، وهو مالا يجب علينا في بناء أفكار واستيفاء معلوماتنا.
نقلاً عن " صدى البلد "